استبداد الصورة

سؤال اللغة ومغامرة الفكر والأدب والفن

في هذا العدد مقالات فكرية وأدبية ونقدية وفنية، ومراجعات كتب ورسائل ثقافية. ويضم العدد ثلاثة ملفات الأول فكري والثاني قصصي والثالث شعري.

في مقالات العدد: “حين تصير اللغة حجابا” لأحمد برقاوي، “من الذي يظهر في المرآة؟” سامي البدري، “تيه المثقف العربي” صالح لبريني، “الرواية السودانية والترجمة” ناصر السيد النور، “العجائبي في الليالي العربية” صالح الصحن، “على ناصية الشعر – مقتطفات من سيرة غير شخصية” فاروق يوسف، “النازي المحترم” محمد كراي العويشاوي، “قتل الحنين إلى الماضي – نوستالجيا المخرج الإيطالي ماريو مارتو” علي المسعود، “الجامعات العربية والبحث العلمي” فادي محمد الدحدوح، “الرومانسي والكلاسيكي: تجديد الدراما من خلال الفكر الروائي” ضحى عبدالرؤوف المل، “وحوش تشكك في إنسانيتنا: منحوتات باتريشيا بيتشينيني” أمير الشّلي، “ذئب المنفى الجريح” مفيد نجم.

وفي باب السجال: “الذهنية والذهني واللغوي: في تجديد اللغة وانعكاسه على مشكلات مجتمعية – النسوية مثالاً” هدى سليم المحيثاوي تساجل أحمد برقاوي

وفي باب الرسائل: “أن تقرأ ما أكتب” لياسمين كنعان.

في الملف الفكري مقالتان تحت عنوان: استبداد الصورة: “عصر الصورة الواحدة/ من المثقف إلى المؤثر” لعزالدين بوركة، “سلطة الصورة وسلطان ما يشاهد” عبدالرحيم الحسناوي.

وفي الملف الشعري: “أجراس يوم شتائي” لإبراهيم الجبين، “ذاهبون إلى البحر لنتعلم الغرق” سامر أبوهواش، “أرق البارحة” عبده وازن، “هايكو الرياح والمطر” مريم لحلو.

في الملف القصصي: “رعاف الحاسة السابعة” لرجاء عمار، “امرأة جميلة في حضرة رجل دكتاتور مثل الوطن” سعد القرش، “الكلبة ميجان” صالح سليمان، “لا شك أنه فخ” صالحة عبيد، “يقظ” مازن رياض، “رهاب الخبز” ناجي الخشناوي، “الدهليز ضيق” ياسر سبعاوي.

في مراجعات الكتب: “موسيقى الألوان” في رواية “يوميات موت حي” لعبداإلله بلقزيز لمحمد رزيق، “جماليات الفن من التلقي إلى التأويل” “في التلقي الجمالي” لمحمد الشيكر حمزة بومليك، “في ملاحقة العلامة” لأمجد ناصر موزة العبدولي

رسالة باريس: “صورة بوتين في عيون الفلاسفة” لأبي بكر العيادي.

بهذا العدد تقترب “الجديد” من اختتام سنتها الثامنة مواصلة مغامرتها كمنبر عربي رائد، يحتفي بالكتابة الجديدة وبالفكر الحر، ويدعو إلى الحوار والسجال بين أصحاب الفكرة الواحدة والأفكار المختلفة، وبين عناصر الاختلاف داخل الثقافة العربية، في ظل واقع عربي يكاد يعاند كل ما هو جديد، ويأنس إلى ما هو قديم، لولا تلك الأصوات الجريئة التي لا تني تتمايز عن السائد، وتخرج عليه بجرأة فكرية وإبداع مبتكر، ولا تقبل بأقل من مواصلة التطلع إلى المستقبل في نوع من المواجهة الثقافية المفتوحة مع هذا الواقع.

                                                                                          المحرر

The website encountered an unexpected error. Please try again later.