أولُ رسائِلِه.. إليها
“ اسمَعيني بِعينيكِ.. الليلةَ
فَلَستِ.. أنتِ مُلهِمَتِي؛
لَسْتِ قصِيدتي؛
أنتِ خارجَ حِبْري.. قصيدةٌ
ليتَنِي.. أكتُبُها!.
تمهَّلِي قليلاً.. سيّدتي
انظُرِي إليَّ:
ـ ألستُ أُشْبِهُ امرأةً
في أحلَى أمومَتِها؛
ويُرْجِفُني مَخَاضٌ
قبلَ ولادتِهَا.. فِيَّ؟
أنتِ.. قصيدتي
وأنا مُجَرَّدُ كلماتِهَا؛
اقرئيني الليلةَ مِن شَغَفِي
لأُنْشِدَها بشفتيكِ.. من شفتيَّ. ...