بيوت مات سكانها

الجمعة 2019/03/01
لوحة: شادي أبوسعدة

شجن

رجعت كما كانت تتمنى دائماً، تلك التي يلبسونها ملابسها، يصل الأكل إلى فمها دون أن تبذل جهداً، يحمونها بأيديهم، لا يتركونها وحيدة عند نومها. نعم.. طفلة بشعرٍ غزاه الشيب.

حب

قال لها: سأعود بعد أن تنتهي الحرب. ظلت تنتظره بشغف، منذ عشرين عاماً.

خيرة

لم يحسوا بالأمان إلا حين أصيب بالعمى، لم يعد أحدٌ يحسدهم.

اليمن

دخلت إلى المصحة النفسية كما حدث لشقيقاتها، لم يحتر الطبيب في تشخيصها كما فعل من قبل. “اكتئاب شديد” لوطن آخر.

تعذيب

تحرق نفسها كلما ابتعد زوجها عن المنزل، تدرك أنها ستصبح رماداً في يوم ما إن لم تخمد نيران الغيرة في قلبها.

معارضة

احتجاجاً على تسلط عمدة المدينة وقمعه لرغبات المواطنين وسلب إرادتهم واختيارهم، لقد قررنا أن نطفئ الأنوار ليلة غد في جميع الأنحاء ليرى أننا نريد أن نكون أحراراً في كل ما نفعل، ولن نرضى بأن يُفرض علينا رأي بالقوة، ونتمنى من الجميع الالتزام والتعاون.

ملاحظة

أي مصباح منزل نراه مضيئاً سوف يكسر.

نهاية

احتفل الزعماء بإعادة إعمار البلاد بعد الحرب. بيوت قد مات سكانها.

إضافة تعليق جديد

Restricted HTML

  • وسوم إتش.تي.إم.إل المسموح بها: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.