ثعابين أنيقة: ومضات تأملية
• يُمكنني تصوُّر العدالة، لا الحبَّ.
• وهنا يأتي الجمالُ، مُجرْجراً مسافاته …
• حيواتنا المتخيَّلةُ تَدْفُقُ بسهولة ويُسْرٍ، لكونها تتواصلُ مع حُبِّنَا للسُّلطة، ولكنَّ التفكير يتطلَّبُ جهداً.
• ليس للجميلين أنْ يُعْفُوا من الحاجة لأنْ يكونوا شُجْعَاناً، ولكنَّنا نُعاملُهم كما أنهم كانوا كذلك: هكذا نُدمِّرهم.
• مَالٌ خيِّرٌ، مُعاملةٌ طيَّبةٌ، شخصٌ صالح: كُلُّ معاني الخير تتمازجُ، وتندمجُ معاً. ومعاني الأخلاق والفضيلة تتمازجُ معها، وبها تندمج في مجرى تيار واحدٍ للقُبُول والمناعة؛ للاستحسانِ والحصانة.
• إنْ كانت المعاييرُ بسيطةً؛ سيكون من الأيسر لك أنْ تُحافظ على كمالك.
• اللُّغةُ تُعرِّفُنا، ولكنَّها لم تُغَيِّرنا كثيراً.
• النَّصرُ هو النُّسخةُ الوحيدة من السَّعادة قَريبةُ السَّرد ومثيلتهُ.
• ليس لحسن القول أنْ يحميك.
• تكونُ الفضيلةُ، في بعض الأحيان، مُجرَّد مُعَدَّلٍ وسطيٍّ لشرف كلِّ إنسان: التشخيصُ الجماعيُّ لمصلحة الوجه.
• تقديرُ الذَّات مُستحيلٌ بلا توابع ومرؤوسين.
• أولاً: قراءة لموقف رئيس البرلمان.
• الحَيَواتُ أيضاً، تبني حَيَواتٍ تخصُّها وتأخذُ شكلها.
• القاعدة الأولى هي أنَّهُ ينبغي للمرء أنْ يأخذُ اللُّعبة بجدِّية.
• يتفوَّقُ العالمُ الحديثُ في مجموعة متنوِّعة من الوسائل والطُّرق التي فيها يتمثَّلُ الوضعُ ويُشْرَحُ.
• الأملُ والحسدُ توأمان.
• قبل أنْ يُمْكِن للحبُّ أنْ يُوجد، لا بُدَّ من وجود نُفُورٍ يحتاج إلى الشِّفاء.
• القلبُ حاسَّةٌ؛ جهازُ إحساسٍ، أيضاً.
• سمةُ فشلنا المُميَّزة هي رفضنا الاعتراف بالآخر، باسم حاجتنا إلى صَوغِ قصَّة.
• يَخُونُكَ الفنَّانُ ليكونَ صادقاً، مُخلصاً.
• الحوارُ السِّياسيُّ الحديثُ وسيلة تحايل لإدارة مواضع الحسد عبر التكرار والتَّبسيط.
• لو لم تُوجدُ أحكامٌ وقواعدُ، لما كان بوسع المرءِ أنْ يُصبحَ حُرَّاً.
• ينبغي للكلمة والجسد أنْ يُفَتِّشَا عن بعضهما بعضاً في السَّرير.
• الهُويَّة الشَّخصية هي إحدى الأُحجيات.
• الاعتقادُ، في الأغلبِ، مسألةُ تعوُّدٍ على قصَّةٍ ما.
• المجتمعُ مُجادلةٌ حولَ هيكلٍ أو جسد.
• لا أحدَ يختارُ ما يُفكِّرُ فيه: الأفكارُ تختارُ نفسها.
• البشرُ مُلْزَمُون بتقاسمٍ مُشتركٍ لقيمٍ تُفَرِّقُهم.
• الأنا تُولدُ من جديدٍ، وبلا نهاية، والكلمةُ صابرةٌ على نحوٍ مُطلقٍ، وبلا حدود.
• إلى أيِّ مدى يكونُ الْمَرْءُ مَدِيناً لامرئ من الآخرين: وإلى أيِّ مدى يكون مَدِينَاً لنفسه.
• كيفَ نكرهُ التَّناقضَ الأخلاقي: إنَّهُ يعزفُ مثل هذا الخراب في ترانيم استجاباتنا.
• الموهبةُ مَحْضُ وِقْفَاتٍ على الرَّأسِ وشَقْلَبَاتٍ إنْ لم تتشابكُ مع الآخر.
• قُلْ إنَّنَا صنعنا سلاماً؛ فكيفَ لنا أنْ نُطِيقَ قراءة التَّاريخ؟
• خُيَلاءُ الفردِ وما يقترفهُ من باطلٍ مُدانانِ، عن حقٍّ وعدل، ولكنَّ تكبُّرَ القبيلة، وغرورها، وتفاخرها الزَّائف، هي الأساطيرُ التي تُغذيهما، وتُبقي عليهما.
• العالم الطَّبيعي تحرُّرٌ كاملٌ، دقيقُ وتام، لأنه لا يعبأُ بمخاوف الذَّات وشواغلها.
• للنزاهة طعمٌ مريرٌ قليلاً.
• الجنسُ والشِّعرُ والصَّمتُ: رسائلُ اللُّغة الثلاث ووسائل تواصلها.
• حيوانٌ أم إنسانٌ: في التَّصوُّر الأقصى، نحنُ هذا أو ذاك.
• معاً نُدَجِّنُ الصَّمتَ.
• يحتفظُ ميزانُ القُلُوبِ بقائمةٍ بالأشياءِ التي أَضْحَكَتْنَا.
• ليس ثَمَّةَ من خُطوبٍ عظيمة مع الأطروحات المُعَقَّدة.
• التَّعصُّبُ المُشتركُ رباطٌ. غيرَ أنَّ العَقْلَ لا يُنشئُ أساساً للتَّقارب – الإصرار – كما هي الحال، على الحقِّ في تحدِّي كلِّ ادِّعاء.
• أولاً، ينبغي للبطلِ أنْ يتَّصلَ بلجنة الأخلاقيات.
• أنفقنا حَيَواتنا ونحنُ نُجادلُ حول الشُّروط والمعايير التي سَنُحَاكَمُ استناداً إليها.
• نجدُ في الرِّياضة استرخاءً وراحة لأنها، تحديداً، تفتقرُ المعنى: يُعربُ عن نتائج مُنافساتها بالأرقام، والأرقام لا تحتوي ثقلاً أخلاقياً.
• كيف لي أنْ أثقَ بأيّ شيءٍ لم يَزِنْهُ الجسد؟
• المفاوضاتُ الأكثرُ صعُوبةً هي تلك التي تجري بين مستويات الفهم.
• التَّفكيرُ مَلِيَّاً في الطَّريقة التي تنتجها الولاءات أمرٌ مُرعبٌ.
• لم يكن ستالين مُخيفاً بقدر ما كان الأشخاصُ الذين تفجَّعوا عليه ورثوه.
• حين تُقاتلُ ثانيةً، تُصبحُ أقوى، وأضيق.
• عوضاً عن أنْ نُحِبَ، سَنَموت. (نحن نفضل الموت على الحب).
• نحنُ نسعى إلى التَّدمير الذَّاتي للأسباب نفسها التي تُحفِّزُ سعينا إلى السُّلطة: لإنقاذ أنفسنا من وجودٍ غير محتمل الوجود.
• أومأَ أسلافُنا الإيماءاتِ نَفْسَهَا، ولكنْ في لُعْبَةٍ أُخْرَى.
• لا تشعرُ السُّلطة، أبداً، أنَّهَا رَعْنَاءُ.
• المُصالحةُ حركةٌ كالخسارة، ولكنَّها أقلُّ تواتراً.
• كلُّ الأشياء السَّيئة قابلةٌ للتَّفسير، ولكنَّ الفرحَ لا يُفَسَّر.
• عصابةُ سنِّ المُراهقة هي النَّموذج الأصلي. وجميع النَّماذج الأُخرى تحسيناتٌ عليه – أو محاولاتٌ لمقاومته.
• الجمالُ إمَّا وهمٌ أو دليلٌ.
• تُبرعم الدَّهشةُ في مساحات العقلانية – وتتلاشى في الأماكن ذات التراتب الهرمي.
• نحنُ نُفضِّلُ ذوي المعايير التي تتيحُ لإنجازاتنا أنْ تظهر للعيان.
• أعطني القُوَّة لأتصرَّفَ وِفْقَ مُدْركاتي.
• أيُّهما الأسوأ؛ أتبجُّحُ النَّاجحين أم أعذارُ الذينَ سَقَطُوا؟
• هدفُ أغلب العواطف أنْ تُحِيلَ نفسها إلى فائضٍ.
• ليلة في إثر ليلة، شهيتنا لانتصاراتٍ إنابيَّةٍ لا تُشْبَعُ ولا تَنْضُبُ.
• لو استمعتَ إلينا نتحدَّثُ، لكنتَ اعتقدَّتَ أنَّ هدفنا هو السَّعي لإجراء مُقارنات.
• أغلبُ النَّاسِ يُعَرَّفُونَ بجمهورهم.
• الفضاءاتُ التي تُحَدِّدُ الفردَ هائلةٌ بما يكفي لإغراقه.
• ليس بإمكاننا استخدامُ اللُّغة من دون إصدار تقييماتٍ وأحكام، غير أنَّ التَّقييمات والأحكام تتطلّبُ منَّا الرُّجوع خطوةً إلى الوراء لنرى – لندخلَ المسافة التي نُمْعِنُ فيها النَّظر، حالمينَ بنهاية.
• انتقائيةُ الجمالِ فَشَلٌ للخيال.
• الإنجازاتُ أيادٍ في حفلٍ لموسيقى الرُّوك.
• بعضُ الحَيَواتِ تُعَرَّفُ بالأرقامِ، وبعضُهَا بالكلمات.
• ليس ثمَّة من مشهدٍ عريضٍ بما يكفي لا يتضمَّن عدم وجود المُراقب.
• يتفاقمُ مرضُ القلب جرَّاءَ الكلام؛ من الأفضل له أنْ يُغنِّي.
• يستطيعُ اللِّسانُ الذي يُرتِّبُ الطَّعام للأسنان أنْ يُبدعَ موسيقى جميلة.
• غالباً ما لا يُريدُ النَّاسُ أنْ “يكونوا أنفسهم”: يودُّون أنْ يُبَسَّطُوا في تقييمات مُفَضَّلة، وأنْ يُحَوَّلوا إلى عمْلَةٍ.
تخطيط: إبراهيم الصلحي
• لم يقلْ لنا أحدٌ أنَّ المعرفةَ تستلزمُ الكثيرَ من الشَّكِ، وتَسْتَدْعِيه.
• تنشأُ معظمُ المظَالم في كربٍ وعناء.
• في التَّفسيرات العُلوية المتسامية تكمن الإمبريالية القُصْوى؛ فمن ذا يستطيعُ مقاومتها؟
• يُلْعَنُ الصَّحافيون لأنهم يبلغوننا الأكاذيب التي نُبرِّرها ونُدافعُ عنها.
• ثمَّة عزلةٌ في الجمال: كما لو أنَّها تجعلُ المرءَ يشعرُ، قليلاً، بالعُري.
• ترتكزُ التفاهمات المشتركة على تقييمات مُشتركة للسلطة وتقاسم أنصبةٍ مُقرَّرة.
• بمرور الوقت، تتوضَّحُ أغلبُ الحَيَواتِ في عِدَّة مواضيع بسيطة.
• الكتاب الهزلي، والفيلم الحركي، ومجلة المشاهير، والحكومة الاستبدادية: جميعها أشياء بصرية، أساساً، ولا يُمكنُ تحدِّي التراتبات الفوقية التي تُرسِّخها ومواجهتها بالكلمات – فقط بالإطاحة بها وإزاحتها.
• الحياةُ بلا اهتمامٍ حسِّيٍّ سردٌ فحسب.
• طبيعاتنا البيولوجية ثوابت. إنها فكرة الإنسان التي نُتابعُ إعادة اختراعها.
• أتاحت لنا المعرفةُ إمكانية المُضيِّ قُدُماً، بطريقة تكفلُ ألا نصل أبداً.
• الحبُّ الاستحواذيُّ عديم البهجة. البهجةُ تستوجبُ وعياً بالآخر كآخر.
• ينبغي لكلِّ الفضاءات أنْ تُقدِّر تكاليف بنائها، وأنْ تُومئَ لما هو أبعدُ منها.
• لا تهمُّ العدالةُ إلا أولئكَ الذينَ يُمْكِنُهُم تخيُّلُ الآخر.
• قدرةُ العدسة على إنشاء تراتباتٍ هرميَّةٍ تتأسَّس على النَّظرات تَسْحقُ قدرة اللُّغة على ابتكار ديمقراطيات تتأسَّس على السُّلوك.
• نُحنُ نُفَضِّلُ أنْ نكونَ مُحصَّنين على أنْ نكونَ مبتهجينَ مفعمينَ بالنَّشوة.
• الفوز: هل هذا هو أفضلُ ما يمكننا عمله؟
• إنْ لم تتواصلُ السَّعادةُ بشجاعةٍ، فهي حينئذٍ شيءٌ آخر: هُرُوبٌ من الواقع، إذنْ أو إجازةٌ، إعفاءٌ أو ارتياح.
• المهمَّةُ التَّخَيُّلِيَّةُ الأكثرُ صُعُوبةً هي أنْ تتصرَّفَ كإنسان.
• عندما تدخُلُ أماكنَ أُخرى، فإنَّ آخر ما تكتشفهُ هو جمالياتها.
• تشرعُ الثَّقافات في مُسامحة بعضها بعضاً حينَ تتقاسم ماضيها.
• فئةٌ قليلةٌ من المؤمنين يستطيعُ أفرادها توضيحَ معتقداتهم.
• آدابُ سُلوك المُتوفِّين تترددُ أصداؤها أكثر من تردد أصداء منجزاتهم.
• لا سعادة بلا شجاعة.
• لا يُمكننا إنقاذُ الآخر، ولكننا نستطيع عرضَ صُحبتنا عليه.
• يشرعُ بعضُ الأشخاص في الوجود حين يُعرَّفون من خلال مُنَافسٍ، فحسب.
• ثمة يأسٌ خاصٌّ للأماكن المعزولة، ولطبقات الحرفية التي لا نهاية لها.
• بغضِّ النَّظر عن عنايتنا الفائقة بجروحنا؛ سوف يتعرَّى بعضُها وينزفُ.
• نادراً ما تنأى السَّعادة بعيداً عن الأصواتِ المسموعة في الغرفة.
• إنْ لم يكن مُتاحاً لنا أنْ نُمعنَ فيه النَّظر، فلا بُدَّ له أنْ يكونَ، حينئذٍ، مصدراً من مصادر السُّلطة.
• العقلُ كالوحش هو، الآن: لبضع أخيلة أنْ تُعانقه وأنْ تستمرَّ في تنفُّس نفسها.
• لإيلاء الاهتمام للتفاصيل أنْ يُجفِّفَ منابع الفرح.
• للباطنية أنْ تَسْحَبُ الجسدَ من اللَّحظة كخطوة أولى نحو الابتلاء والحزن.
• لا حدود لمسؤولياتنا، ويستحيلُ علينا تحديد أولوياتها؛ فكيف لنا أنْ نصلَ إنْ لم نكن بُلَداءَ؟
• مع مرور الوقت، تنحو جميعُ الشَّراكات صوب توازن القُوى.
• بإمكان الآلهة والكلمات، فحسب، مقاومة حماستنا إلى التَّراتب الهرمي.
• سأكون مُكتفياً وراضياً، في الجحيم، إنْ كانت مُدركاتنا سوية وتفاهماتنا سليمة.
• لا يُمكنك تغيير شخصيتك، واكتشاف ممكناتها هو كلُّ ما تستطيعه.
• مع مرور الوقت، تنبثقُ معاني جميع العلاقات.
• الأفضلُ متاحٌ للمنتبهين فحسب.
• الانشطارُ الأكثرُ شعبيةً وانتشاراً هو بين السَّائرين نحو السَّرد والمستسلمين للتَّساؤل والدَّهشة.
• اجترارٌ لانتصارات بالإنابة، ومضغٌ يوميٌّ لنهايات مُرْضِيَة: يمكننا، على الأقل، أنْ ننجو، بالمُسَلِّيات.
• جميع أساطير التَّأسيس أو الإنشاء استعاديةٌ تتأمَّلُ وقائع ماضٍ مَضَى.
• ستُحرِّرنا الديمقراطية من التَّراتب الهرمي، ولكنَّ التَّراتب الهرمي قد تخابث واندفع دافقاً.
• أنْ تَعْرْفَ هو أنْ تستبدل بالآخر علامة. وأنْ تفهم هو أنْ تُغادر غرفة الآخر لترقص.
• حين تزوَّجت، أبدلتْ بخيالها البيتَ.
• نادراً ما تكونُ الآراءُ مُمَيَّزةً كالأصواتِ أو المِشْيَات.
• ليس من السَّهل أنْ تُحْدِثَ الانتقال من حياةٍ مُعرَّفةٍ بالبقاء على قيدِ الحياة إلى حياةٍ تكون الجمالياتُ فيها ممكنةً: ينبغي للمرء أنْ يُعِيدَ كتابةَ مقوِّمات نظامه الأخلاقي.
• كُلَّما شارك المزيد من الأشخاص في المُحَادثة، ستبدو، أكثرَ فأكثر، مثلَ خلافٍ حولَ أمرِ نَشْلٍ.
• غالباً ما تكونُ نقطةٌ صغيرةٌ في مواجهة مُجادلاتٍ وحجج، اللَّهم إلا إذا تصدَّى المرءُ إلى بواعث القلق والجزع التي تُعزِّزها.
• الجمالُ إدراكٌ حسِّيٌّ؛ حتَّى حين نتحدَّثُ عن جمال مُعادلةٍ أو جملة، فإننا نتناولهما بمصطلحات مادِّيَّة، ونُقيِّمهما كتصميمٍ فنِّيٍّ: الشَّكل، التَّوازن، التَّوتر، الاقتصاد، الأناقة.
• التِّقَانةُ تُربكُ الغريزة لتقفلها: سرعةُ التَّغيير تَسْحَقُ السياقات المُستقرَّة التي تُمَكِّنُ الذَّات من كتابة نهايةٍ مُرْضِيَةٍ. وفي هذه الأيَّام، نحنُ، ببساطةٍ، طُلقاء، في منتصف التَّيار، من الفيضان.
• الرُّعب والفزع، الدَّهشةُ والعجبُ، البهجةُ والفرح، كلُّ استجاباتِ آخرينا مُصفَّاةٌ عبر الاهتمامات والمصالح.
• كلُّ الجمال مُفرطٌ، في حضرة الموت.
• بالنِّسبة إلى عديم الخَيال، كُلُّ الاختلافات مُطلقةٌ.
• في المطبخ، الجمالُ والرُّعب لا ينفصلان.
• فقط حين نُفكِّرُ نكونُ أحراراً، صارَ الأرشيفُ كَونيَّاً.
• الرِّحلةُ صوبَ الآخر رحلةٌ صوبَ الذَّات.
• ليس ثمَّة من وجودٍ لشيء كالإنسان خارج السِّياقات التي تُقْرأُ من أجل الإنسانية.
• نحنُ نُصوِّر إمَّا النَّاس أو المناظر الطَّبيعية، ولكننا نكافحُ من أجل تأطيرهما معاً.
• نحنُ نُنكرُ تحركاتِ السُّلطةِ وتصرفاتِهَا المبنيَّةَ حَيَواتنَا عليها بعَدَاءٍ وإبْدَاعْ.
• لا يتجلَّى وجودُ الجميلِ إلا على حافَّة الهُوَّة.
• سوف نضحكُ لذلك، إنْ كان الجميعُ مشمولاً.
• لَزِمَ الجحيمُ أنْ يكون رهيباً. رعبٌ فوقَ رُعبٍ فوقَ رُعب. وحتَّى حينئذٍ، لم يكن ذلك كافياً.
• جميعُ المجاملات وهميَّةٌ زائفةٌ، في حضرة الاشتهاء والرَّغبة.
• ليس لدى إيروس حسٌّ بالعدالة، ومن ثمَّة ليس لدى العدالة حسٌّ جنسيٌّ شهوانيٌّ .
• القوسُ الممتدُّ ما بين الثائر والمُحافظ رخوٌ سَلِسٌ. ما يهمُّ هو أنْ نُحاولَ تصوُّرَ ما بعدَ السُّلطة والموقف.
• لا أحدَ يَودُّ أنْ يُستدعى بواسطة قصَّة.
• الذَات مركزٌ في هامش جميع العوالم الأخرى.
• لا يقفُ أحدٌ في صالح السُّلطة. الجميع يقفُ في صالح تحطيم الأقوياء، والعيش إلى الأبد في اللَّحظة الواحدة التي انبثقت كالمنقذ.
• قدرنا أنْ نُتَلَفَّظَ أو نُنْطَقَ كقصَّةٍ، غير أنني يائسٌ من حُبٍّ مُتَصَوَّرٍ عبر مُصطلحاتٍ سَردية فحسب -كوضعية أو حال- النَّصر، الولاء، التَّملُّك، المسؤولية.