ربما نلتقي
السبت 2018/09/01
أَخلعُ وَجهي كمن يتخلى عن ماضيه
أشمّرهُ على باب الحكاية الصدئة
يصير بنيًّا
كأوراق شجرة آخر أيلول،
يَصيرُ خشبًا،
أهشُّ به ظلّ الوجوه القادمة.
***
مُذْ تأهبتُ للهاوية،
أعيشُ في غرفةٍ مظلمةٍ تمامًا،
أفكّر في الأشياء التي تذهب لزيارة الله
ولا تعود.
***
أين تذهب الأشياء حين تنتهي صلاحيتها؟
أعني حديثًا بين عاشقين افترقا،
صوت قصيدة عاجزة في المدى،
ضحكة ولد مات والده فصار رجل البيتِ،
ذكريات مهاجر عن وطنه،
بَسمة طفلة دهسها مرض السرطان.
أعني أنا..
بعدك.
***
لفرط تشابهنا،
نسيتُ اسمي وناديتني بكَ،
أيا الموت؛
ألحقُكَ كلّ يوم في الطرقات ولا أصل،
سريع أنتَ
وأنا متعبة،
ربما نلتقي على طريقة سيلفيا بلاث.