سعة الهواء
الثلاثاء 2015/08/18
النداء
ما الذي نفعلُهُ هنا
في هذا الفراغ
التَّائه
مثلِ نداءٍ لا يسمعُهُ أحد
من هذه القلاع
التي تكاد
تهدُّ حجارتَها
الرِّياح.
التَّلاشي
مراتٍ عديدةً
أُصدِّقُ كذبَ نفسي
وأجيءُ
لأراكِ
أرجعُ بعدها
موزعاً
أقساماً في رِقَّتِكِ
وأقساماً
في سعةِ
الهواء
1954 - 2014
القصيدتان من ملف ينشر في عدد مقبل