قصص قصيرة جداً
طفرة
هي فتاة جميلة يافعة في العشرينات من العمر وهو رجل ثري شايب الشعر في منتصف الستينات أو يزيد على ذلك. مرّ على عقد زواجهما بضعة أشهر. ومع تعاقب الأيام وصل معها إلى حالة الإشباع. عرفت هي بأنها ليست سوى دمية للهو والاستمتاع. حال عليها الحول لتُرمى كباقي الدمى التي سبقتها.
مهنة
نعم هي راقصة شرقية تتقن الرقص باحترافية عالية. ولها جسدٌ عارٍ يشي بعنفوان ثورة أنثوية عارمة. لكن ما أن تنتهي دورة الرقص، تخلع بدلتها المغرية لتعود إلى تطعيم ضفائرها وتنثر الغسيل وتروق أروقة المنزل حتى منتهى باب شقتها المجاورة لجارتها أم ليلى.
وهم
في سرعة فائقة ضجت الكؤوس في نخب فرحة الانتصار، وفجأة ودون سابق إنذار. تهاوت على الأرض منكسرة.
متآكلة
كانت امرأةً مبتذلة تبيع جسدها بحفنة من النقود. مع مرور الوقت أدركت أنها آلة لم تعد صالحة للاستعمال كالخردوات.
التباس
شرب من كأس حبّها حتى الثمالة، ليكتشف مؤخراً أنها على موعدٍ غرامي مع بائع البطاطا.