مسرح عربي
كرست «الجديد» عددها الماضي لفن الكتابة المسرحية، وفي هذا العدد تستكمل المجلة ما وعدت به قراءها من تخصيص حيز من العدد لمقالات وأبحاث وشهادات وحوارات حول المسرح العر بي.
في هذا السياق تنشر المجلة عددا من المساهمات القيمة حول تاريخ المسرح منذ نشأته وحتى اللحظة الحاضرة، وتلتفت مساهمات أخرى نحو بعض الظواهر المسرحية مشرقا ومغرباً، وتسلط غيرها الضوء على بعض التجارب الطليعية في المسرح المعاصر.
يفتتح الملف بحوار مع المخرج المسرحي المصري لينين الرملي صاحب التجربة الطويلة في المسرح الفكاهي، ويختتم بحوار مع الممثلة والمخرجة المسرحية السورية ندى حمصي المهاجرة منذ أكثر من عقدين إلى كندا والناشطة على خشبات مسارح مدينة أنتاريو.
بالعدد الماضي ومعه هذا بهذا الملف ومعه العدد المكرس للكتابة المسرحية تفتتح الجديد أفقا للنقاش حول المسرح وقضاياه من كتابة النص إلى الأساليب المسرحية، ومن علاقة الممثلين بفنون المسرح ومستجداته عربيا وعالميا، إلى علاقة المسرح بالمجتمع.
قلم التحرير