هذا العدد
تفتتح “الجديد” في عددها المزدوج سنة جديدة، واعدة قراءها بالاستمرار بالطاقة نفسها والعزم نفسه لمواصلة انتماء مشروعها للكتابة الجديدة وحرية التعبير من منظور نقدي لا يتوقف عن الكشف عمّا هو مسكوت عنه في الثقافة والاجتماع العربيين، رغم الصعوبات الجمة التي تواجهها في زمن عربي لا تني الحرائق تشتعل في جسده المثخن وتتنقل في جغرافياته وقد طالتها نصال الغريم أكان قد وصل على عربة غازية أو خرج من كهوف الظلام والاستبداد.
و”الجديد” إذ توجه التحية للكاتبات والكتاب الذي يواصلون الالتفاف حول مشروعها الجمالي والنقدي، وما برحوا يرفعون سقف التعبير عن شواغلهم وهمومهم الفكرية، ويضيفون الجديد المبتكر من الإبداعات الأدبية، إنما تعدهم بأن تبقى المنبر الذي طالما انتظروه، لنقيم معا للثقافة العربية جسراً يربط جغرافياتها الإبداعية في المنافي والأوطان.
“طروادة بألف حصان” عنوان افتتاحية الجديد بقلم رئيس تحريرها. أما…