عقل النشء العربي بين رفاعي الدسوقي وزوكيربيرغ

الخميس 2016/12/01
لوحة: سعاد مردم

علينا في البداية أن نواجه أنفسنا، من أن الاهتمام بالطفولة والاعتراف بقيمة النشء وضرورة رعايته وتثقيفه والاهتمام بالأدوات التي يتعامل معها وتسهم في تكوينه فكرياً ونفسياً لم يعد شيئا من الترف، أو بمثابة وضع الكرز على التورتة، بل أصبح بالنسبة إلى الشعوب الأخرى أحد مقاييس التقدم الحضاري، ولعل التنافس بين الدول المتقدمة لم يعد محصوراً في التطوير التكنولوجي وأسلحة القتال والاكتشافات العلمية، بل أيضاً هذا التنافس يمتد إلى الطفل بوصفه صانع الحضارة في العصور القادمة، ولهذا تحرص دولة مثل اليابان على إصدار مطبوعات للطفل حديث الولادة من سن ستة أشهر، كذلك اهتمت الدول الأوروبية جميعها بإصدار كتب تخاطب حواس الطفل من اللمس والنظر والشم وغيرها منذ نعومة أظفاره، فضلا عن توفير البيئة الصحية داخل منظومة التعليم.

طرح سؤال الملف احتاج لشجاعة كبيرة ولهذا لا بد أن تتحلى الإجابة بنفس هذه الشجاعة، وسوف أوجز رؤيتي في عدة نقاط أراها مهمة ولازمة في وقتنا الحالي:

تجديد الخطاب الثقافي للنشء

في ظل المتغيرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي يمر بها وطننا العربي، والصورة الذهنية السلبية التي تشكلت عنا في وجدان معظم قاطني الكرة الأرضية، يكون بمثابة التمسك بقارب النجاة أن نعيد النظر في كل ما نقدمه للطفل في هذه المرحلة الحرجة، ويجعلنا نُحدّث الخطاب الذي نتوجه به للطفل في كل المطبوعات التي نقدمها له وعلى رأسها الكتاب المدرسي، وإعادة النظر في العملية التعليمية ليس باعتبارها عملية تحصيلية منفرة للطلاب بل على أساس أنها عملية تفاعلية تبادلية، وآنَ للطفل/الطالب أن يكون له دور فيها من خلال الاستبيانات المختلفة، التي تأخذ في الاعتبار قياس الرأي للأطفال وإفساح المجال لهم للتعبير عن أنفسهم.

ويقوم مشروع تجديد الخطاب الثقافي للأطفال والناشئة على عدة مقومات هي:

أولا: التعليم فعل ثقافي

التعليم ليس مسؤولية وزارة التربية والتعليم وحدها، فالتعليم من حيث هو فعل ثقافي قائم على تداول المعرفة التي تغذي العقول وتفتح المدارك وترقّي الحس الجمالي، هو مسؤولية مشتركة بين الكثير من مؤسسات الدولة ومن بينها المؤسسة الثقافية، والتي يمكنها تبنّي مشروع تعليم القراءة للفئات الأمية من المجتمع، فلو لاحظت طفلا يتعلم القراءة والكتابة ستجد أن القراءة أيسر في التعلم، إن معرفة شكل الحرف وطريقة نطقه بالحركة المُشَكَلّة له، يكفي لتعلم نطق الكلمة وفهم دلالتها، أما الكتابة فهي مرحلة تلي القراءة وتلزم ترجمة الصوت المسموع إلى علامة مرئية دالة على الكلمة، وتعد عملية تعليم القراءة كنوع من التأهيل الاجتماعي للفرد، الذي سيكتسب ثقة في الذات تجعله قادرا على إخراج طاقاته المختزنة، ويمكنا الارتقاء في سُلم القراءة من تعلم قراءة الكلمات حتى تذوق الشعر والموسيقى، وقراءة اللوحة التشكيلية ثم قراءة المتغيرات السياسية العالمية.

لا يمكن للمؤسسة التعليمية أن تنجح دون تضافر جهود المؤسسات الثقافية معها في إعداد الطفل والنشء وتعريفه بأهمية العملية التعليمية التي يجدها مجهدة بالنسبة إليه، فالعلم ليس عقابا يتلقاه أبناؤنا في المدارس وإنما هو نزهة عقلية علينا أن نمرّنهم على ارتيادها كل يوم.

تغذية المؤسسة التعليمية بآراء علماء نفس الطفل سواء فيما يخص وسائل توصيل المعلومة للطالب وكيفية تلقيه لها، وكذلك الخصائص النفسية المميزة لكل مرحلة يمر بها الطفل، وإرشاد المعلم المتعامل معه داخل الفصل بالأسلوب الأمثل لكل مرحلة، يفتح قنوات اتصال بين المؤسسة التعليمية والطالب، وتتكامل الرؤية بتدخل المؤسسة الثقافية لإقامة ورش عمل في هذا المجال، لكونها دائما تمثل الوسيط بين القطاعات المختلفة.

تصحو الأم يوماً لتجد ولدها قد أطال شعر رأسه إلى الكتفين أو حلق شعر رأسه تماما، أو ارتدى التّي شيرت الممزق من الكتف أو القميص المهلل الواسع، وفقا لم تبثه وسائل الإعلام لصورة البطل/النموذج

ثانيا: القراءة عادة رشيدة

ذكر علماء نفس الطفل عدة عوامل يتوقف عليها استيعاب الطفل للمطبوعة التي بين يديه ومنها:

قدرات الطفل الخاصة.

تجاربه وخبراته.

اهتمامه وذكاؤه.

نوعية وكمّ المطبوعات في محيطه.

موقف الآباء من الاهتمام بالقراءة.

فإذا استطعنا تجميع عينة من الأطفال تتوافر فيهم هذه العوامل بشكل إيجابي، وأجرينا استطلاعا لآرائهم حول ما يفضلون قراءته، فلن يكون من بين ما يختارونه الكتاب المدرسي، إذن المشكلة لم تكن يوما في الطفل المتلقي للجرعة التعليمية بل المشكلة كانت دائما في الوسيط المُقدم له (الكتاب المدرسي)، لماذا لا تتعامل المؤسسات التعليمية مع الكتاب المدرسي كوسيط ثقافي وجمالي مُقدم لطفل، وتتم مراعاة الإخراج الفني المميز والألوان المبهجة فضلا عن المادة العلمية المبسطة، بل يجب إجراء استبيان بين الطلاب في جميع مراحل التعليم حول رأيهم في الكتاب المدرسي وما يفضلونه فيه وما يرفضونه.

ثالثاً: التوعية ليست شريرة

وإنما هي السُلمة الأولى لاتخاذ ذريعة لكسر ثقافة السكوت وفتح باب للسؤال الأكبر «كيف؟»، فالتوعية هي عملية يتحرك فيها النشء لا كمتلقين فقط بل كذوات فاعلة في الواقع الاجتماعي المُشَكل لحياتهم، لا ننظر هنا للتوعية باعتبارها تلقيناً من جانب واحد، بل فتح الأفاق أمام النشء الراغب في تنمية مدركاته حول اللحظة تاريخياً وثقافياً واقتصادياً وسياسياً من خلال الممارسة الفعلية، ووفقا لهذا المفهوم على الأسرة وهي المؤسسة الأولى التي يتعامل معها النشء أن تتولى عملية التوعية وذلك باختيار الروافد المختلفة التي يستقي منها طفلها ثقافته وتكوينه، ثم على الحكومات المختلفة تقديم الدعم الثقافي المتمثل في مكتبة بكل حيّ، والدعم الرياضي المتمثل في ملاعب بكل حيّ، والدعم الفني المتمثل في قاعة للموسيقي والفنون التشكيلية بكل حيّ، وغيرها الكثير من الروافد التي تسهم في وعي وتكوين الطفل.

رابعاً: الأسْلَمَة والفَرْنَجَة

مع تنامي حركات الإسلام السياسي، وما قابلها من نمو لرفض الوصاية الدينية بالبحث عن صيغة بديلة لتبنّي أفكار تجرح الغلالة المهيبة للدين عند الشعب العربي، يقف النشء العربي ينظر للاتجاهين في حيرة شديدة غير قادر على الانحياز لأحد الخياريْن، يشاهد شاشات التلفزيونات المختلفة ليجد في إحداها الشيخ فلان يطلق الفتوى والأحكام، ويجد على الشاشة الأخرى من يكذبه، فيرفضهما نفسياً لأن أحدا لم يقل له إن هناك فرقًا كبيرًا بين الدين الحق الإنساني المتسامح وبين رجل الدين الذي يطلق الأحكام، وهناك أيضا فرق بين الفكر الذي يدعو للحرية المسؤولة وبين من يدعو للفوضى وضيق الأفق، يقع النشء العربي بين شقي الرحى فيهربون بسرعة إلى الصديق الأوفى الصامت، الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وهنا تبدأ المشكلة.

خامساً: النموذج الإعلامي


لوحة: سعاد مردم

لقد ظل الإعلام هو المغذّي للصورة المفضلة للبطل، هو من ينتخبها ويقدمها للمجتمع وخاصة النشء، ويسعى الإعلام إلى التجديد المستمر في شكل البطل وإيجاد صيحات جديدة كل فترة لجذب انتباه النشء المتشوق للحصول على نموذج يُحتذى يمثل له التفرد بين جماعات الرفاق والإعجاب من الجنس الآخر وخاصة أنه يمر بمرحلة المراهقة المصاحبة لها اليقظة الجنسية، ولهذا تصحو الأم يوماً لتجد ولدها قد أطال شعر رأسه إلى الكتفين أو حلق شعر رأسه تماما، أو ارتدى التّي شيرت الممزق من الكتف أو القميص المهلل الواسع، وفقا لم تبثه وسائل الإعلام لصورة البطل/النموذج المرتجى بالنسبة للنشء، فهل فكر صانعو الإعلام في بلادنا العربية في هذا التأثير الجامح على النشء والشباب وراجعوا أنفسهم؟ لا أعتقد.

سادساً: ثقافة الحوار

هي ثقافة قائمة على محاولة إيجاد قنوات للتواصل حتى مع اختلاف وجهات النظر وتعددها، أما ثقافة العنف فهي قائمة على نفي وجهة النظر المختلفة حتى وإن لم يُستخدم العنف اللفظي أو الجسدي.

ومن هذا المنظور علينا أن نتساءل هل تطبق الأسرة اللبنة الأولى التي يتعامل معها الطفل ثقافة الحوار أم ثقافة النفي/العنف؟ هل تفسح الأسرة مجالا لأولادها للتعبير عن أنفسهم ورأيهم؟ هل تخصص الأسرة ساعة كل أسبوع لإجراء حوار مفتوح ومناقشة حول أي موضوع عام أو خاص؟ بل هل يُطبق المعلم هذه القيم داخل فصله وهل يُطبق الإعلام هذه القيم أيضاً أم يحرص على تصدير صورة ذهنية سالبة جامدة؟

الجو العام يدفع في صالح ثقافة النفي/العنف، وعلى فئات المجتمع المختلفة أن تطرح على نفسها هذا السؤال الكبير: هل نحن جميعا شركاء في تغذية انتشار ثقافة العنف؟

سابعاً: روافد تشكيل الوعي

لعل حديثنا حول تجديد الخطاب الثقافي المُقدم للطفل والنشء، يستلزم منا تحديد الروافد المختلفة التي يستقي منها الطفل واليافع وعيه واختياراته وقيمه وسلوكياته وطريقة تواصله مع المجتمع، ومن ثم يستطيع المجتمع مخاطبة تلك الفئات للحث على تصدير القيم الإيجابية، ونُجمل هذه الروافد في:

الأسرة:

الأسرة تمثل المؤسسة الأولى التي يفتح الطفل عينيه عليها، وقد تكون هذه الأسرة متمثلة في الوالدين والأخوة فقط، أو تشتمل على الأجداد أيضاً الذين يمكن أن يسهموا في غرس بعض القيم في نفوس الأطفال.

وعلى كلٍ تلعب الأسرة دوراً هاماً في تشكيل اتجاهات الأبناء وإكسابهم قيماً أساسية تظل معهم طوال حياتهم، وتتوقف القيم والاتجاهات التي يتعلمها الطفل داخل الأسرة على مكانة هذه الأسرة في السُلّم الاجتماعي، ومدى قدرتها على إشباع حاجاته، وعلى نوع القيم التي يؤمن بها الوالدان.

المدرسة:

والحقيقة أن المدرسة أو الحضانة هي ثاني مكان يدخله الطفل بعد بيته ويقضى فيه وقتاً طويلاً، يتعلم من خلاله ليس فقط القراءة والكتابة، بل يكتسب ويتعلم مهارات وقيماً كثيرة، فالحضانة أو المدرسة مجتمع يلتقي فيه الطفل بعدد كبير من أقرانه/رفاقه، وهم ليسوا جمعياً من نفس الخلفية التي جاء منها الطفل، ويمكن للطفل من خلال تعامله معهم تعلم الكثير من السلوكيات المؤثرة التي تجعله أكثر اتصالاً وتفاعلاً مع المجتمع، بل إن المناهج الدراسية نفسها، والتي يدرسها الطفل في المدرسة يمكن أن تكون وسيطاً قوياً يحدد اتجاهاته واختياراته في المرحلة المقبلة.

جماعات الرفاق:

ويقصد بها جماعات الأصدقاء والزملاء في نطاق الأسرة أو المدرسة في مرحلة الطفولة، وهم متقاربون في أعمارهم، وميولهم وهواياتهم، كما أنها الجماعة التي ينسب إليها الفرد سلوكه الاجتماعي ويُقيمه في إطار معاييرها وقيمها واتجاهاتها وأنماط سلوكها المختلفة «[1]».

ومن هذا التعريف يتضح مدى تأثير جماعة الرفاق على النشء في استقاء قيمه وتشكيل وعيه، وتبلغ أهمية جماعة الرفاق أنها تُعدل مسار سلوك النشء في مرحلة المراهقة.

وسائل الإعلام المسموعة والمرئية:

وتسهم وسائل الإعلام كالإذاعة والتلفزيون في تشكيل عقل ووجدان الطفل بما تُقدمه له من أخبار ومعلومات ومعارف وبرامج أطفال وأعمال فنية مثل: مسلسلات الأطفال، والرسوم المتحركة، والعرائس، والأغاني، وغيرها من الأشكال الفنية. وتبدو وسائل الإعلام في هذا العصر الذي نحن فيه مستأثرة بنصيب وافر في التأثير على الأطفال، فهناك مقولة تقول «إذا كان الطفل ينظر لثدي أُمه وهو يرضع، فإنه بالتأكيد ينظر بالعين الثانية للتلفزيون».

لقد أصبحت وسائل الإعلام وخاصة التلفزيون بالنسبة إلى الأطفال رافداً هاماً يستقون منه قيمهم، ولغتهم، وسلوكياتهم، ونظرتهم للأشياء.

مجلة الأطفال:

كثير من الأطفال يرتبطون بمجلة معينة تكون صديقاً لهم في رحلة طفولتهم، وتقدم لهم ما لا يستطيع أي شيء آخر أن يقدمه لهم من المتعة، والمعرفة، فمجلات الأطفال تلعب دوراً حيوياً في حياة الطفل حيث تساعده على النمو العقلي والوجداني والانفعالي كما تُنمّي قدرته على التفكير المنطقي، وعلى الاختيار والنقد والحوار والمناقشة بالإضافة إلى توسيع معارفه، ومدركاته وتزويده بالخبرات، كما أنها تُسهم في تكوين القيم المختلفة من قيم اجتماعية وسياسية وبيئية واقتصادية ودينية عن طريق تنوع المواد التي تنشر داخل مجلة الطفل، فمع الغلاف الأمامي يتعرف الطفل على القيم الجمالية من رسوم وألوان، وما إن يقلب الصفحة حتى يجد المسابقات التي تُنمي ذكاءه، والحوارات، وصفحات المراسل التي يشترك في تحريرها، والتي يتعلم منها إبداء الرأي والثقة بالنفس.

كتب الأطفال:

نلاحظ حاليا اهتماماً كبيراً بكتاب الطفل من ناحية إخراجه الفني، وألوانه، وورقه، وحجمه، وبدأنا الآن نلاحظ انتشاراً أكبر للكتب ودور النشر العربية المتهمة بكتاب الطفل، وهناك مشروعات عربية ناجحة لتنشيط حركة القراءة، ويتبقى انتقاء المادة المنشورة بعناية لأنها إحدى روافد تشكيل عقل ووجدان الطفل بشكل غير مباشر.

وسائل الاتصال الحديثة:

لقد تعرضت عملية التنشئة الاجتماعية في الفترة الأخيرة إلى مجموعة من التفاعلات المستمرة، أدت إلى تضاؤل الوزن النسبي لبعض مؤسسات التنشئة التقليدية كالأسرة والمدرسة لحساب مؤسسات أخرى استطاعت أن تجدد نفسها وأن تخاطب قطاعات أوسع من النشء بحكم التطور الهائل في وسائل الاتصال الحديثة، ولعل أهمها مواقع التواصل الاجتماعي والمدونات ومواقع الإنترنت التي ازدهرت بدرجة غير مسبوقة.

وتزيد أهمية الإنترنت في هذا الإطار بوصفه أحد أهم أدوات غرس القيم المؤثرة في تحديد اتجاهات النشء الحياتية واللازمة لبناء شخصيته، حيث أضحى ساحة للتفاعلات والتجاذبات بين القيم الموجودة في المجتمع والقيم الجديدة التي ظهرت نتيجة لظهور أشكال ومنافذ كثيرة للتواصل بحرية.

ونرصد ثلاثة أنماط للتفاعل الإلكتروني أكثر تأثيراً على النشء على النحو التالي:

1- الحوارات الجماعية والشبكات الاجتماعية: تقوم هذه الفضاءات على منطق الديمقراطية في المشاركة، وتأخذ شكل الدردشة أو الحوار، ويتمثل المبدأ العام الذي يميزها في أن أفراداً تجمعهم اهتمامات مشتركة، يقررون الائتلاف ضمن مجموعة افتراضية، ليتحدثوا ويتناقشوا ويتبادلوا الآراء حول موضوع ما فيشكلون جماعة يتواصل الأعضاء فيها أفقياً، إذ إن كل عضو هو في الوقت ذاته مرسل و مستقبل.

2- الصحافة الإلكترونية: بما تتيحه من سرعة وحرية في تبادل المعلومات، وبما تبثه من قيم أصبحت مُصدقة لدى النشء.

3 – المدوّنات: وهي مواقع شخصية على الإنترنت تتضمن آراء و مواقف حول مسائل متنوعة، وتعد تطبيقاً من تطبيقات الإنترنت، يعمل عن طريق نظام لإدارة المحتوى وعبارة عن صفحة على الشبكة تظهر تدوينات أو موضوعات مؤرخة ومرتبة ترتيباً زمنياً تصاعدياً.

[1]- فؤاد البهي السيد: علم النفس الاجتماعي، دار الفكر العربي، الطبعة الثانية 1981.

مقالات ذات صلة

إضافة تعليق جديد

Restricted HTML

  • وسوم إتش.تي.إم.إل المسموح بها: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.