لم يكن يقيناً
الجمعة 2019/11/01

لوحة حسين جمعان
حِيْنَ أُبْتُ إِلَيْكِ
كُنْتِ تَحْرُسينَ ظِلًّا يُشْبِهُني
راحَ يَنْبُتُ رُوَيْدَا رُوَيْدًا
في مَهْدٍ مُطْمَئِنٍّ
كُنْتِ تَحْرُسينَ بَعْضَ ظِلِّي
وَعِنْدَما اسْتَوَى فَوْقَ سَريري
نَهَيْتِهِ
وَاَبْقَيْتِ مَكاني شَاغِرًا ...
لَمْ يَكُنْ يَقينًا ما بَلَوْتِهِ
وَإِنَّما وَعْدًا قَطَعْتِهِ عَلى حُزْنِكِ
إِذا ما اكْتَمَلَ الظِّلَّانِ يَوْمًا
أَنْ تُشَرِّعي كُلَّ الأَبْوَابِ
كَي أَرْحَل.