هذا العدد

الخميس 2016/12/01
لوحة: محمد الوهيبي

يحفل هذا العدد بمقالات وحوارات وقصص وأشعار، ومراجعات نقدية للكتب، ورسوم من جغرافيات عربية شتى. ويحتوي العدد على ثلاثة ملفات فكرية وأدبية، الأول حول العنف ومصادره في ثقافة المجتمعات العربية، لا سيما المدرسة والإعلام والبيت، وحول الفكر الغيبي وتجلياته في ثقافة الأفراد والجماعات وما تسفر عنه عناصر الخلل الثقافي من انهيارات في الشخصية العربية.

ويمكن أن نعثر على تجليات هذه الأفكار أيضا في مقالات فكرية ودراسات وسجالات ومقالات رأي نشرت في غير باب من أبواب المجلة.

وتمكن الإشارة خصوصا إلى الحوار الذي أجرته المجلة مع المفكر سيد القمني في القاهرة، في ظل ظروف استثنائية يعيشها الكاتب متخفيا بعيداً عن الأنظار، وهو المفكر الذي تلقى تهديدات بالقتل بسبب أفكاره وعانى من القمع الرسمي والقمع الاجتماعي.

الملف الثاني يضم مقالات حول الكتّاب وطفولاتهم، تستكمل ما كانت المجلة قد كرست له عددا كاملا من أعداد سنتها الجارية، والنصوص مجتمعة ستأخذ طريقها للنشر بين دفتي كتاب في عداد سلسلة كتب تعتزم المجلة إصدارها تحت عنوان “كتاب الجديد”.

الملف الثالث في العدد كرسته المجلة لعدد من الكتاب العرب يناقشون فيه الطروحات الأخيرة للمفكر صادق جلال العظم التي أبداها في حوار أجرته معه “الجديد” في أحد أعدادها السابقة.

المقالات تستدعي على ضوء النقاش والسجال أفكارا شكلت مادة نقاش في الأوساط الثقافية العربية خلال الانفجارات الاجتماعية والسياسية التي صاحبت ما سمّي بـ”الربيع العربي”، والتي انقلبت حروبا مدمرة على الناس والعمران والمطالبين بالتغيير من القوى المجتمعية، ديدنها الأول والأخير الحؤول دون حدوث تغييرات عميقة في بنية الحياة العربية.

“بهذا العدد تقترب الجديد من ختام سنتها الثانية، مواصلة مشروعها التنويري، في نشر الإبداعات العربية المبتكرة والجريئة، ودعوتها لحملة الأقلام العرب للمشاركة في حوار فكري واسع يطال كل ما هو مسكوت عنه في حياة الثقافة العربية وتطلعات الأجيال.

المحرر

مقالات ذات صلة

إضافة تعليق جديد

Restricted HTML

  • وسوم إتش.تي.إم.إل المسموح بها: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.