هذا العدد
في هذا العدد ملفان رئيسيان، الأول، يضم ثلاث مقالات جزائرية حول الأنوثة ومكانتها داخل الثقافة العربية والاجتماع العربي والمرأة والكتابة وضعها كل من ابراهيم سعدي «المرأة العربية والإبداع»، البشير ربوح «في انتظار سردية نسوية عربية»، أحمد دلباني «الكتابة النسوية في الجزائر».
الملف الثاني يضم 65 كاتبة وكاتبا من لبنان ومصر وسوريا وفلسطين والأردن والمغرب والعراق وتونس والجزائر وبلدان عربية أخرى، رووا وقائع وحوادث ومشاهدات وذكريات عاشوها أو كانوا شهوداً عليها في مراحل مبكرة من طفولتهم قبل سن الثالثة عشرة تركت في أشخاصهم آثاراً لا تمحى.
نتعرف من خلال هذه النصوص التي كتبت خصيصا لـ»الجديد» على لوحات طفولية تمكننا من معرفة أفضل بأصحاب الأقلام التي كتبتها، بل ربما تضيء بشكل ما جوانب من شخصياتهم وأدبهم، سيما وأن غالبية المشاركين في هذا الملف هم من القاصين والروائيين والشعراء والنقاد العرب، بينهم من حاز على الشهرة، وبينهم من هم من الطالعين.
وفي العدد عروض كتب عربية وأجنبية ورسالة ثقافية من باريس.
بهذا العدد تواصل «الجديد» مغامرتها في استكشاف ممكنات الحياة الفكرية والإبداعية العربية، منفتحة بقوة على مغامرة الكتابة والتفكير الحر، ومنادية الأقلام العربية إلى بلورة مشروع مراجعة نقدية عربية جادة للفكر والأدب والاجتماع في ظل حاضر عربي وعالمي متفجر وكارثي، لم يعد يقبل أي مهادنة أو استنامة من قبل حملة الأقلام العرب
المحرر