هذا‭ ‬العدد

الأربعاء 2015/04/01
تفصيل من لوحة للفنان نزار عثمان

عدد ثالث من “الجديد” حافل بالنصوص والكتابات لأقلام رافقت المجلة في عدديها السابقين وأخرى جديدة انضمت إلى الثلة المغامرة الملتفة من حول المجلة، لتوسع بمساهماتها جغرافية الكتابة أدبا ونقدا وفكرا وفناً بصرياً، في إطار مشروع فكري وجمالي يقوم على التعدد والتنوع والاختلاف، ويتطلع إلى استئناف مشروع ثقافي عربي يوسع من أفق العلاقة بين الكاتب والكتابة، وبين الكتابة والقراء، ويبرهن في الوقت نفسه، بخلاف كل التقولات، على ثراء اللحظة الثقافية العربية، وعلى مخاض فكري قلق، وإبداع عربي جديد ينتظران منبراً حراً لانطلاقتهما‭.‬

يبرهن هذا العدد بمقالاته القيمة وملفاته النقدية والفكرية الساخنة وحواراته المركزة، وكذلك بنصوصه الشعرية والقصصية ومجمل المنشور فيه على تلك الاستجابة الواسعة التي لقيها البيان التأسيسي للمجلة من قبل فئات واسعة من الكتاب والشعراء والنقاد العرب، الذين نعتز أنهم شرعوا في التواصل مع المجلة بحماسة استثنائية، وبادروا إلى الكتابة على صفحاتها والاحتفاء بها، إن في المشرق العربي أو في المغرب، فضلا عن حملة الاقلام المقيمين في المهاجر والمنافي وقد اتسعت رقعة وجودهم في ظل التحولات الدامية التي يشهدها المشرق العربي‭.‬

مع هذا العدد تخطو “الجديد” خطوة واسعة في ترجمة بيانها التأسيسي مبرهنة على أهمية فكرة المراجعة النقدية التي اعتمدتها في ملفاتها وحواراتها وسجالاتها، وعلى فضيلة طرح الأسئلة، لا للاطمئنان إلى الاجوبة، ولكن لاستيلاد المزيد من الأسئلة المثيرة للعقل والخيال، دون الوقوع في شرك اليقين

المحرر

مقالات ذات صلة

إضافة تعليق جديد

Restricted HTML

  • وسوم إتش.تي.إم.إل المسموح بها: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.