لماذا أريد أن أفعل برونالد ريغان

الأحد 2022/05/01

خلال خيالات الاغتيالات تلك

رونالد ريغان وكارثة التصادم المفاهيمي بالسيارات. أُجريت دراسات لا تحصى على مرضى مصابين بالشلل الجزئي (شلل الجنون العام)، ووضع ريغان في صلب سلسلة من محاكاة حوادث السيارات. مثلاً، ارتطام العديد من السيارات ببعضها البعض، الاصطدامات المباشرة، هجمات بالسيارات (ظلت التخيّلات حول اغتيالات الرؤساء مصدر قلق دائم، وأظهر الخاضعون للاختبارات هوساً متعدّد الأشكال بالزجاج الأمامي وصندوق السيارة). وكان لدى بعض المرضى خيالات جنسية طاغية محورها الممارسات السادية المهووسة بالجنس الشرجي، تمحورت جميعها حول المرشح الرئاسي.

وقد طُلب من المختَبرين تخيّل الضحية الأمثل عبر وضعهم نسخة طبق الأصل من رأس ريغان على الصور الفوتوغرافية التي تمثّل حوادث السير القاتلة. فاختار 82 في المئة من المشاركين الاصطدام بمؤخّر السيارة مع تفضيل وجود براز ونزيف في المستقيم. وقد أُجري المزيد من الاختبارات لتحديد عمر السيارة الأمثل، فكانت الفترة النموذجية ثلاث سنوات، كما تبيّن أنّ الضحايا الأطفال يوفّرون الإثارة القصوى (وهذا تؤكّده دراسات شركات السيارات حول حوادث السير المفضّلة). من المأمول بناء نموذج يتضمّن مستقيم رونالد ريغان وحادث الاصطدام الذي يتسبّب بأقصى إثارة جنسية للجمهور.

صار تالوس مهووساً أكثر فأكثر

تكشف الدراسات المتعلّقة بالأفلام السينمائية التي ظهر فيها رونالد ريغان أنماطاً مميّزة من الجمود في عضلات الوجه المرتبطة بالسلوك الجنسي المثلي. حيث يتوافق التوتّر المستمر للمصرّات الفموية ودور الاحتباس النطقي، مع الدراسات السابقة حول تصلّب الوجه (مثلاً عند أدولف هتلر ونيكسون). وقد تبيّن وجود تأثير إيروتيكي واضح عند جمهور الأطفال المصابين بالشلل التشنجي لدى مشاهدتهم لقطات بالعرض البطيء لخطابات الحملات الانتخابية للمرشّح الرئاسي. وحتى عند البالغين، فإنّ تأثير المحتوى اللفظي يكاد لا يُذكر، مثلما تبيّن عند استبدال الشريط، بشريط آخر أدخلت عليه بعض التعديلات، مما أنتج آراء متعارضة تماماً. كما كشف عرض للصور الشرجيّة ارتفاعاً حادّاً في معاداة السامية وفي تخيّلات معسكرات الإبادة الجماعية (راجع التخيّلات الشرجية السادية الناتجة عن تحفيز المستقيم لدى الأطفال المحرومين).

بجينات المرشّح الرئاسي

حوادث بلوغ الذروة في تخيّلات ممارسة الجنس مع دونالد ريغان. أعطي المرضى صوراً فوتوغرافية لشركاء جنسيين خلال الجماع. في كلّ حالة استُبدل وجه الشريك الأصليّ بوجه ريغان. وقد أثبت الجماع المهبلي مع “ريغان” أنه مخيّب للآمال بصورة ساحقة، منتجاً النشوة الجنسية عند 2 في المئة من المختَبرين.

وقد أنتجت أنماط الجنس الإبطية والشدقية والسرّية والأذينية والمدارية، شيئاً من الانتصاب. لكنّ الإيلاج الشرجي كان المفضل بصورة طاغية. وبعد دورة أوّلية في التشريح، تبيّن أنّ المصران الأعور والقولون يوفّران أيضاً مواقع استثارة ممتازة. وفي 12 في المئة من الحالات، وهو رقم مرتفع، فإنّ محاكاة فتحة الشرج بعد فغر القولون، أدّت إلى هزّة جماع وصلت نسبتها إلى 98 بالمائة. وقد أُنتجت مقاطع سينمائية تظهر ريغان في ممارسات جنسية متعدّدة (أ) خلال الخطب الانتخابية (ب) في تصادم السيارات الخلفية مع سيارات عمرها عام وثلاثة أعوام (ج) مع ماسورة العادم (د) مع الأطفال الفييتناميين ضحية الاعتداءات الوحشية.

التي رآها عبر مئات الشاشات التلفزيونية

الخيالات الجنسية المرتبطة برونالد ريغان. أدّت الأعضاء التناسلية للمرشّح الرئاسي إلى حالة من الافتتان المتواصل. وقد بُنيت سلسلة من الأعضاء التناسلية باستخدام: (أ) أجزاء من فم جاكلين كينيدي (ب) عادم سيارة كاديلاك (ج) قلفة الرئيس جونسون (د) طفل ضحية اعتداء جنسي.

وفي 89 من الحالات، ولّدت الأعضاء التناسلية المصنّعة زيادة مرتفعة في النشوة الجنسية الذاتية. وتشير الاختبارات إلى لعب الطبيعة الاستمنائية لملامح المرشّح الرئاسي دوراً في ذلك. إذ تبيّن أنّ الدمى المكوّنة من نماذج أعضاء ريغان الجنسية البديلة، لديها تأثير مقلق على الأطفال المحرومين.

الدراسات الإنتاجية السينمائية حول رونالد ريغان

تسريحة شعر ريغان. أجريت اختبارات على الانبهار الذي تُحدثه تسريحة شعر المرشح الرئاسي على المختبرين. وقد أقامت نسبة 65 بالمائة من الذكور روابط إيجابية بين هذه التسريحة وشعر العانة الخاص بهم. ومن هذا المنطلق، بُنيت محاكاة لسلسلة من تسريحات الشعر المثلى.

خلقت سيناريو النشوة الجنسية المفاهيمية

الدور المفاهيمي لريغان. استُخدمت عيّنات من ملامح ريغان السينمائية، في بناء سلسلة درامية نفسيّة نموذجية تؤدّي فيها شخصية ريغان دور الزوج، والطبيب، وبائع بوالص التأمين، ومستشار الزواج، إلخ. وكشف إخفاق تلك الشخصيات في التعبير عن أيّ معنى، الشخصية غير الفعّالة لريغان. وبالتالي، فإنّ نجاح ريغان يشير إلى حاجة المجتمع المرحلية لإعادة تأسيس المفاهيم المتعلقة بقادته السياسيين. وبالتالي، يظهر ريغان بوصفه سلسلة من المفاهيم الوضعية، معادلات أساسية تعيد تشكيل أدوار العدوانية والشرجية.

أنطولوجيا فريدة من العنف والكوارث

شخصية ريغان. من المتوقع أن تهيمن الشخصية الشرجية للمرشّح الرئاسي على الحياة الأميركية في السنوات المقبلة. وفي المقابل، لا يزال الراحل ج. أف. كينيدي يشكّل النموذج الأوّلي للعنصر الشفويّ الذي يُنظر إليه عموماً من منظور ما قبل البلوغ. وقد كُلّف المرضى النفسيون العصابيون في مرحلة لاحقة، بمهمّة وضع تخيّلات جنسيّة تشمل ريغان. وجاءت النتائج لتؤكّد الفكرة القائلة بأنّ صور المرشحين الرئاسيين ينظر إليها في المقام الأوّل من منظور الأعضاء التناسلية؛ على سبيل المثال، فإنّ وجه ليندون جونسون ينطوي على سمات تناسلية واضحة، من قلفة الأنف، إلى شكل الفكّ، إلى كيس الصفن إلخ. أما الوجوه فينظر إليها بوصفها مختونة (ج. أف. كينيدي، وخروتشوف)، أو غير مختونة (ليندون جونسون، أدينور). أما في اختبارات تجميع الوجوه، فقد اعتُبر وجه ريغان بصورة موحّدة تمثيلاً لانتصاب القضيب. وشجّع المرضى على تصوّر الموت الأمثل لرونالد ريغان بواسطة الممارسة الجنسية.

1968

مقالات ذات صلة

إضافة تعليق جديد

Restricted HTML

  • وسوم إتش.تي.إم.إل المسموح بها: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.