بعد انقطاع التيار أخمِّنُ رائحتك
السبت 2018/09/01
إلى جواري ليل نائم
يشاركني سريري،
أمسح عن عينيه كوابيسه
وأبكي دون أن أعرف
كيف أتخلص من عجينة قلبي الرطبة
يتلصق بها كل شيء،
حتى هذا القمر يبحث عن نافذة
في غرفتي المظلمة؟
أصعدُ رهاناتٍ خاسرةٍ مع النوم،
أحزر أين مخالبه في كل مرة
وقطعان من النجوم تسير حولي،
فراغ من الصمت يندف عبارها فوق رأسي،
عيناه الضبابيتان تجذباني إليه
ينزع قناعي، قميصي، رائحتي
وصحيفة سوابقي
يسخر من اضطرابي وخوفي،
أستنشق الزفير الذي يتركه
ويرحل متعجلا مهامه المعتادة في حفظ الأمن.