أدب الأطفال
ماذا نكتب للأطفال كيف نكتب المستقبل
في هذا الملف تفتتح “الجديد” نقاشا صريحاً حول أدب الأطفال العرب. ما يكتب لهم وما لا يكتب. ما ينتج من ثقافة وما تحمله إليهم المطبعة العربية من أعمال تنشر وتتوجه إليهم تحت عنوان “أدب الأطفال” أو “ثقافة الطفل”. يشارك في هذا النقاش باحثون متخصصون ومبدعون يكتبون للأطفال، وأصحاب رأي من المثقفين الذين يتابعون ظاهرة الكتابة للأطفال.
المقالات المنشورة في هذا الملف تتناول ثقافة الأطفال من زوايا متعددة، وعلى أكثر من صعيد، وتصدر عن أقلام تنتمي إلى جغرافيات ثقافية عربية شتّى من مصر إلى العراق وفلسطين واليمن وسوريا والسودان وتونس وسلطنة عمان. وسوف نستكمل الملف في عدد لاحق. وستتطرق المقالات التالية إلى جوانب أخرى تضيف أكثر من بعد وأكثر من سؤال يتصل بالكتابة للأطفال وقضاياها الكثيرة من لغة الكتابة وموضوعاتها إلى الصياغات والأفكار والتطلعات التي تحملها إلى الأطفال.
كاتبات وكتاب، باحثات وباحثون، وأصحاب أفكار وجميعهم مهموم بالطفل العربي وتنشئته الثقافية وبالمغامرة الأدبية للكاتبة ودرجة قربها أو بعدها عن اهتمامات الطفل العربي الذي يبدو بظروفه ووقائع حياته وهمومه الكثيرة، بل وبمصيره الوجودي شخصية مهددة جسدياً ونفسياً ومعنوياً أكثر من سواها في مجتمعات عربية قلقة ومضطربة ومتفجّرة يمتهن فيها الأطفال أو يعذبون ويقتلون. فكيف نفكر بأدبنا الذي سنتوجه به إليهم؛ هؤلا الأطفال بمصائر أليمة. مع ذلك لا مناص أمامنا من فتح هذا الملف بجرأة وحرية ودعوة حملة الأقلام العرب المعنيين بهذا الملف لإغناء الحوار بآرائهم وأفكارهم ونقودهم وتشاكلهم مع ما يطرح هنا من أفكار وتصورات ومقترحات.
قلم التحرير