صادق جلال العظم ولعنة التحريم
في هذا الملف النقدي تشارك نخبة من الأقلام العربية، من تونس، الجزائر، مصر، سوريا، فلسطين، والعراق في مناقشة المفكر صادق جلال العظم في أفكاره التي طرحها على صفحات العدد الماضي من «الجديد»، والتي تناول فيها عددا من الموضوعات الفكرية الشائكة، اتصلت على نحو خاص بثلاث موضوعات أساسية، الأولى تمثلت بالسياق المتعلق بالمسافة الفاصلة بين ظهور كتابه الشهير «نقد الفكر الديني» واللحظة الحاضرة، وقد تفشى الفكر الديني وتفاقم في جل المجتمعات العربية منتجاً خلاصته المتطرفة والعنيفة المتمثلة بـ«داعش» وأخواتها.
و»الجديد» إذ تواصل نهجها في فتح أبواب الحوار والسجال، وتحض عليه كتابها، انطلاقا من التزامها بمضمون بيانها التأسيسي،إنما تحتفظ للمفكر العظم بحق الرد والنشر على صفحاتها، معتبرة أن أثمن ما يمكن القيام به فكرياً، في هذه الأوقات العاصفة، هو تمكين الأقلام الفكرية العربية من ممارسة دورها المنتظر منها في الحوار والسجال باقصى قدر ممكن من الحرية، على سبيل إزاحة العثرات من أمام الوعي العربي المعاصر وفتح كوى في جدار الحاضر العصيب والمأساوي تطل على المستقبل.
تجدر الإشارة إلى أن «الجديد» ستنشر في العدد القادم عددا آخر من المقالات السجالية التي لم يتسع لها كلها هذا الملف، ستباشر تباعاً إصدار الحوارات الفكرية التي تنشر على صفحاتها والسجال الدائر من حولها في كراسات دورية تمكن من الإطلاع عليها فئات أوسع من القراء.
قلم التحرير
إقرأ أيضاً:
العلمانية والاستشراق ومركّب النقص
معضلة المفكرين العرب مع الغرب
غياب الفلسفة
النقدان الجذري والذاتي وأوهام النخب.. جولة اولى
من كل بستان زهرة.. صادق جلال العظم والحوار الغائب
الأصولية المعكوسة عند صادق جلال العظم
ثلاثة رؤوس لمثلث لكي أتفادى متاهة الدائرة
رسالة إلى صادق العظم
إعادة اكتشاف غرامشي.. اليسار الذي يتحسر عليه صادق جلال العظم