أدب مهجر أم أدب منفى
كيف نعرّف المهجرية العربية الثانية وقد اتسعت لتشمل مبدعين ومفكرين من شتى المستويات والمرجعيات والمشارب والجنسيات العربية، هل ما زال في وسعنا الحديث عن “أدباء مهجر وأدب مهجري”؟ هل ما زال في وسعنا أن نطلق المصطلح الأول نفسه على نتاجات حملة الأقلام ومعهم الفنانون والمبدعون في مجالات السينما والمسرح والتشكيل وغيرها من الفنون الصادرة اليوم عن جمهرة عربية كبيرة من المبدعين المهاجرين والمنفيين؟ أم أن جسد الظاهرة اتسع واختلف وتعددت أوجهه وضاق عليه المصطلح، وبات واجباً علينا أن نبتكر مصطلحا جديداً لنطلقه على إبداعات أدبية وفكرية وفنية لها سمات جديدة تتعلق بمنتجين جدد هم بالضرورة مختلفون اختلافا كبيراً هم وعصرهم عن أولئك الذين أهدونا المهجرية الأولى على مدار النصف الأول من القرن العشرين.
ملف “الجديد” للتفكر في هذا الظاهرة وأسئلتها. وهو بمثابة دعوة مفتوحة للكتاب والمفكرين العرب للمساهمة في إثراء النقاش.
قلم التحرير
لمتابعة مقالات الملف: