شهرزاد الجزائرية

فلسفة الفن والعوالم المهمشة والمرأة الكاتبة

يحتوي هذا العدد على مقالات في قضايا فكرية ونقدية ولغوية وأدبية توسّع من أفق التناول الثقافي والنقاش الفكري في الموضوعات المطروحة. وفي العدد مراجعات للكتب ورسائل ثقافية ويوميات أدبية.

وفي العدد حواران، الأول حول الكتابة والمنفى والهوية الطوارقية مع الشاعر محمدين خواد المولود في النيجر والذي يعيش اليوم ما بين فرنسا والصحراء، وقد كرمه المغرب مؤخرا بجائزة “الأركانة” التي تعتبر جائزة عالمية. والحوار الثاني مع الكاتب والمترجم الإيراني عظيم طهماسبي تطرّق فيه إلى تجربته في ترجمة الأدب الروائي العربي إلى اللغة الفارسية.

وفي العدد ملف سجالي وفيه عدد من المحطات النقدية مع مقالات وملفات سابقة نشرت في “الجديد” كملف “صورة اليهودي في الرواية العربية” الذي أحدث نشره أثراً طيباً لدى القراء وفي الأوساط الثقافية. واعتبر نموذجا للمهمل والمسكوت عنه من الموضوعات التي تواصل المجلة الاعتناء بها وإثارة السؤال النقدي من حولها.

الملف الرئيسي للعدد مكرّس في هذا الشهر لكاتبات القصة في الجزائر. ويضم الملف نصوصا قصصية لـ13 كاتبة و25 قصة هي زبدة ما وقع عليه خيار التنقيب والحفر، على قلة من يكتب اليوم من قصص في الجزائر. مع هذه النصوص نحن بإزاء كتابة تتعدد موضوعاتها وفنيّاتها وتطلعاتها، ثمة اللعب مع اللغة وهاجس التعبير عن الذات القلقة. وهي كتابة تعكس ذوات أنثوية لكاتبات تبدين حاسمات في النظرة، إن إلى أنفسهن أو إلى العوالم التي ينتمين إليها والهموم والقضايا التي تشغلهن. كاتبات متفكهات وقلقات ومستسلمات ومنتفضات معاً، قاصات يفصحن عن وجودهن في حقل الكتابة بشيء غير قليل من الجدارة: نحن هنا. نحن الشهرزادات عاشقات الروي وفن القصص.

بهذا الملف تواصل “الجديد” انحيازها لصوت الأنثى وهمومها وتطلعاتها في لحظة إنسانية عاصفة وعند مفترقات وجودية بالنسبة إلى الاجتماع العربي وجغرافياته الثقافية.

المحرر

The website encountered an unexpected error. Please try again later.